الأحد، 10 يناير 2010

قلب متيم...3


عزيزي لا بد أنك تعلمت مني أشياء تسرك أحيانا وتحزنك أحيانا ولكن مع كل كلمة أخطها معك هناك إستدارة لزمن يريدنا أن نراه حقا وبعين صائبة لا بعين تهور غائبة عن الوعي وأحدث هذه السيدة كأنني أحدث هذا الزمن فتجيبني كما لو أنه هو من يجيبني
رغم أنني لاقيتك فى مكان يحمل ذكراك وعندما حدثتك قلت : العمر وريقة خضراء حملتها معك وفارقتني عليها ولازلت أحفظها لك حتى ألقاك، مازالت صورتك امام عيوني رغم هذه السنين الطويلة ،لو أن قلبي أعطي الكلام لقال لك
مشتاقة اليك كثيرا كثيرا ياأعز أحبابي رسالتي حملتها هذا الكون ليعطيها لك
ولو رأيتني لرأيت دموعي بين أحضانها،أبكاني حديثك كثيرا أحسست أن قلبي ينتفض بداخلي ، والبحث عن الوفاء هو خلط بين ذاكرة مرهفة و قلب لم ينقش بأعماقه إلا حب واحد ،نعم إحساس نبيل لا يساوم ،ولا يقاوَم ،نار باردة
تنبت فى الأرض القفروتفجر ينابيع الوجد بين شلالات إنسانية مغرمة.
وتابعت حديثها غاليتي
وقتها كنت مثلي مثل أي فتاة فى العشرين من عمرها لا تحمل فى قلبها إلا حب والديها وعائلة صغيرة من إخوة وأخوات تتفاوت أعمارهم وكنت أنا أكبرهم
وكانت لدينا أرض دائمة الخضار إنها ملاذى وركنى المفضل ،أضع خماري وأتوجه إليها ومابين زقزقة العصافير وخرير الماء تتسلق روحي كل أبجديات
التوافق الروحاني وأممممم وما أحلاها هااااااااااااأذوب وأذوب ولا أجد نفسي إلاوأنا قد إستحلت إلى حبة سكر أذابها عشق جمال الخالق الأحد.
وفى كثير من الأحيان أتمنى لو كنت فراشة لا تمسكها يد بشر فقط وفقط بتجوالها تحوى إلهاما تجعله على شفاه الورد بلسما وعلى عيوني نجوما
لها من دفء الشوق الكثير.

ليست هناك تعليقات: