الخميس، 21 يناير 2010

لم يكن هذا ما أريد.......

لم يكن هذا ما أريد ؟؟
دائما أختلف معك ونسبح معا فوق الورق
أي منعرج سأسيره معك ..............
ولمكتبي حظ كبير من دموعي ، لحظات الضعف كثيرة ، ولحظات يفضل القلب ان يبقيها سرا لأنها إن خرجت فهي قابلة للذوبان
ولن تعود لها قيمة.
والشعور بأنك مقهور أقساه أن تبق بمفردك ،وكأن العالم كله وقف ضدك ، وتتهاوى على قلبك كتل الثلج ورذاذ ثلج بارد جدا
لا تحتمله ابدا
تقتلك البرودة ، وتحضنك جلسة خالية الوفاض ، تحدثك بجرأة ولكنك لا تستطيع الإجابة لأن الصمت هنا صمت دمعة حارة
وفرقعة أصابع مهجورة الصدى.
لم أكن أريد الجلوس إلى النت، لولا هذه التدوينة التى أرغمتني على كتابة حروفها، كان جل إهتمامي أن أجلس إلى النافذة
وأزيح الستائر جانبا حتى ......ولكنني وجدت الخروج أوسع بكثير وأرحم على الأقل فى هذه اللحظات الصعبة بالنسبة لى.
وأرمق هذا العالم المأخوذ بيد جبارة،وعالم آخر صغير تدوسه الأقدام وتحرف مخطوطاته الأقلام وعيون لا ترى من هم أسفل منها
ربما يخيل إلي ، ولكن الحقيقة تفرض نفسها
عزيزي هذه أول مرة أنظر فيها إليك بشوق مع وجودى معك أو رحلتي الطويلة معك ،يهديك قلبي سلامه الحار والحار جداولا يريد ان يناقشك لأنه يفضل الجلوس بمفرده......بمفرده......بمفرده.


ليست هناك تعليقات: