على أوتار ممزوجة التغاريد روح وما بين وجد وآخرتحلو حكاية متوشحة جزءامنى يأخذها سبات المنهك ويقظة المشتاق ليعزفنى وجهى ويترك آثاره خلف سطورى فتحترق ويتصبب منها فضول النهاية
يا حبا ينزف وأحسبه أوجع منى محطة وأقدر منى على المصارحة وابقى على حساب دهشتى بما أخفيه فى حنايا الروح أُسمعك أنت أم أسمع شتاتا غض الطرف وأسدل الستار بحجل المعنى أُسمعك أنت أم أسمع لهفتى التى تركض وتعدو بك حدود الإشراق وتعانق بك الموج والأبجدية العصماء قدرى أن تكون أنت أجمل أقدارى وأن تحتويك ذراعي بمطوية حبر تتغنى وبشفاه أول إبتسامها إليك وإليك وحدك
متوعكة أنا فى الوصول إليك مترهلة الخطي تشتكي ضيقا على طول الطريق ما أضيق فم الزجاجة عندما تبلع آخر رذاذ الحكايا وما أوجع الأماكن التى تصد المشتاقين وتسد أبوابها لترمي بمفاتيحها إلى الماسيِّ المهجور
أخذنى بين سفرين
جعلنى أُنطق حروفاوأعشقتها وأستنشق روعة الكلمات
زرع بين جداولى سمرة غنت لى بهمس رقيق الدفء أودعت فيها
عشقه ونثرته نجوما
وأرجحنى على أرجوحتى أرسلنى عبر فضاءات وسعها بيدين عبقتين
كل الهدوء الذى كان يحمله لى سفرى
لم يكن إلا سحابة صيف أمطرتنى بشجون لم أعرفها قبله
وسحبتنى من معلقات كلمة محتارة وأخرى منسية وما بقي بين يدي
لم يكن إلا خشخشة ورق جريح بين أحضانه دموع تحتضر
مازالت تأخذنى قدماي إليك ومن بشاشة أرجوحتى أنها تستقبلنى
وتمد لى ذراعيها ووسادة العشق المبتورة من قلبي
فتأخذنى أنفاس الوقت وتمتمة الحياة على أجنحة رمادية لتنقش على مذكراتى
آخر أشواقى المعلقة وتستثير عصبية حبري المتنهد ودمعة تبحث لها عن طريق العودة
إلى خيمتها النرجسية
ويرتفع شوقى إلى أبعد وأبعد ثم أعود لتضرب قدماي جرس إلتفت حول عنقه
حمائم الوجد ودغدغتنى بحرارة اللقاء
وتنتهى عاصفة وتحل أخرى وينتهى ألم ولملمة ويبدأ التخلى بين أوردتى يصيح
ويعلو صراخه وينسينى الساعات ونهاية نهايتى
لأنسحب من هذيانى وأسلم قلادة شوقي إليها حتى أعود إليها مرة اخرى
مصلوبة أنا سيدى وإن غنى الشتاء مرسومة أنا فى ساحات طهر وإباء مثقلة ملقاة بين أهازيج الصمت وعبث العياء تكبلنى الخطوة والخطوتان ويرسو بى وقوفي بين الاشلاء فأين تذروني رياحك لا أدرى؟؟؟؟؟
علمنى لغة لم تقرأ لغيرى وإطبع على مذكرتى حروفا لم تكتب لغيرى يباغتنى فيك الصمت فأقول فناء يباغتنى فيك الانصراف فأقول عياء يباغتنى فيك الهروب فاقول كبرياء يباغتنى فيك توجعى فأقول ثمة حرف أوجعه الوفاء وأتركنى لحالي ساعة يتوسد عشقى خمائل الخريف ونزف الشتاء هل كان يجب أن أقف على ضفافك ؟!
وأن أتستر خلف أوراقى وأطل من زاويتى الغائبة وعندما يقول الناس عنى مجنونة لجة عشق أغض الطرف عنهم وأمضى حيث عصافير الشوق تقربنى وحروف تكتب بدم صبرى
يشدنى إليك سهر أقام العداء مع كل نقطة إنتهاء يشدني إليك رحيل يحترق وتزنه دموع مندفعة لم تعرف هذه المرة التردد ولا الإبتعاد ما يلهب صدرى
ما يفجر الفجر المعلق خلف سور الإقتباس ما يثير شجون الورق الهاتف بالوجود المطلق كم مرة أردت أن أكون أنا الإنتظار المباح المفارق لشوق تجاعيده مقسمة المهالك كم مرة أردت أن أكون أنا من ينتظر أنا أنا من ينتظر أنا ونرسم قوافينا معا ولا نعجب؟ فقط أريد أن اتفحص الخيال المتبقى من ذاتى ربما وجدت بقايا الإنسان منى على الضفة المجاورة ولا يقول شيئا
أيها المتنهد فى أعماقي أما بلغتك أنفاسي بأنها تحترق
ألف تسكنه دمعة حاء تلبسه لمعة باء تشعل له شمعة والكاف آه أيها الكاف جمعتني بدقات قلب هربانة وبابتسامة خجلانة نعم يحتويني وأتركه يمضى إلى حيث كل يوم له حلته الجديدة حتى ما إذا رايته إستوقفني جماله وأذابني دونما أخذ لرأيي نعم أتركه يمضى واحبه أن يفاجئنى مثل تغريدة الصباح الخالية من كل شيء إسمه لا نعم أتركه يأخذ ذاتي وكياني ولا احسب له كم مرة أغرقني ولا كم مرة أحرقني أحب أن أجمع لك صورا تغمرني فى دفئها وتجعلني اسعد بقبلة الصباح على جبيني واخرى على أوراقى التى تعشقك بكل ما تحمله لك من بياض وخطوط مضفرة وأحلام تسبح بين حناياها إشربنى كما تشاء فالموت والحياة على راحتيك سواء
أيها الممشوق بين أنفاسي قيثارة واحد رموزها أنا أغنية ومن كلماتها أنا موشح وبين ضفائره وجدت أنا هل إكتفيت ؟؟؟ أم أضيف ما تبقى منى إليك؟؟
هل جربت لغة الانكسار يوما
هل جربت ان تكونمشهدا من المشاهد المحطمة
هل جربت ان تحبوا مشيا على قصيدة شاجرتها اصابع الحلم
ما كنت استجدى الحديث مع الوقت الذى رفض الحوار بحجة الخلود المهدد
ما كنت اريد ان اكون لغة تتفوهها انت وتسحب منك بوهم الاعتبار الرهيب
ربما يكون هناك شيء من الهروب المكوث فى مكان لا يخلو منه احد إلا انا وانت
لا تريد جوابا
لا تريد عتابا
لا تريد ان تتناقض بين يديك اوراق مذكرتي
آه أيها الحزن خالطت ريشتي حتى همت بالخروج ،وخالطت مقلتي حتى نزفت تعرج مثل الملوك فتصفق لك العيون وينام الحبر فى هدأة ليل معاند، وتخلو إليك أفكارى أحبك لشيء واحد هو أنك فتحت لى أبوابا مغلقة وكشفت لى ان بجانب كل قنديل
سحابة بين الفصول ، وانتهاء كلمة وسط حلق مرجاني المهد
وعيون يأسرها لظي الحنين وحرقة خامدة اللهيب
لا يعيب تكهني إلا خطوة
ولا يغسل توسلي إلا كلمة
ولا أعبر السد العريق بوجاهة يدى
إنما بغيبة معطوفة الطريق
لطاما اردتني أن أكون مثل دخان يهز أكتافه غرورا
يتباهى أمام ضعفى بنرجسيته المعروفة
لطالما أردت لصمتى أن يكون جليسك دون صمت
أعطيتني........
أعطيتني وجوها وتعابير شتى .......
أعطيتني من شتاتك الكثير .......
قل يا عرافي......
واقرأ سطور وجهى......
فتش عني لي أنا
فتش عن حمى الهوى الغجري بأعماقى
قل شيئا؟؟؟؟
إهدئى.....ولا تهربي من خيالاتي
من عنفوان لا أعرف جديده إلا معك فإنى قد جمعتك داخل قبعتي ووضعتها على رأسي
هل تعرفين ماذا أريد؟؟؟
كلا.....
أريد أن أعبر بك حدود شوقى وأجلس وإياك ولا يكون أمامنا سوى زرقة وغروب وآثار
لأصابع نورانية مذهلة
إرفع قبعتك قليلا وأتركنى أرى مساحة حبى لك وأقيسها بكل همسة أهمسها إليك
أهكذا تريدين؟؟ ويرفعها بهدوء
بلى.....بلى....
ألا نكمل سيرنا؟؟؟
بردانة ......بردانة
عاد الشتاء كالمجنون يرمى شباكه الوهمية يخترق بحري الأزرق
وتجويف يدي ونظرة هوجاء ترافقها رملة مصطافة
عاد الشتاء وأعلن الإنتظار وأوقف سوق الخواطر عندى
وجالسني ......جالس نسياني الإفتراضي وشرودا متعمدا حتى لا يسألنى عن العام الماضى
قف بي هنا وعلى إمتداد أنفاس الحب الصافية
كان هناك زورق رخامي الشراع يرسو على كتف السائل المجيب تحركه أهداب مخملية
الهمس
قف بي ولا تبتعد كثيرا
فعندما تتطاير أقلام الصبر الزرقاء وتحتوى شجني بلهجة التخلي أصبح رمادا
تذروه رياح التمرد على شاطئ يحمل جزءًََ منى
اليوم تأكدت بانني لا استطيع إختراق عالمك العائم
تأكدت بانني مجرد أنثى ربيعية معلقة كنرجسة فى قوس قزح وتتلون ربيعيتها وتتناثر كلماتها
ويتشكل الوجه الخفي وقد إستكانت فيه كل نبرة
قف بي .......ولا تسأل
عش بي حالة الإنفصام وأحرقني معك وأنثرني على محيط التوسل وأقبض يداي الرماديتين
بينهما أنثى مجروحة
كل سؤال.....كل جواب......كل كلمة.......كل حكاية.......كل صمت كساني بليله الشاحب
وأرهقني حضوره الغائب
وأعطاني جواز سفره وبطاقة معايدة سكنها الأسف طواعية
حملتها وأسقطتها وسط غدير مكتوف الأيدى
ماذا تريدين؟؟؟؟؟؟
أدخل معى هذا المطلق المجنون ورمم معي هذه وجه غجرية مكسر وأعد المغادر
إلى غيهبى
بردانة.....وأنا معك
بردانة ....وأنا أصحب ترمل العمر ودهشة الوقت وتعليق الزمن على خاطرتي
كلها فى حقيبة عفوية مجنونة وبقايا من الجليد
المتبقى فى رزنامة الفكرة
يتوقف صاحب القبعة ليلتفت إلي وأنا ممسكة بيده
بشوق