الخميس، 30 ديسمبر 2010
طيف عابر
السبت، 4 ديسمبر 2010
غريق ذكرى لا أكثر
أمنية تعيش ليحتضربين أصابعها يأس أيام خلت
أكتبني ....فقد أطعمني إعصار تبسمي خريفا وجعل مني عود ثقاب لشمعتين
أكتبني ...أزقة ترويني حنينا فأرويها بنبوءة شغبي المتناثر على خديها..
أكتبني....أيها الواقف فلا تقتلني إلا ذكرى
ولا يغرز فى جسد الصبر إلا إبر الشوق وقد تدلت من أعناقها ورود لهفتي
الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010
بين سوادين..........
الأحد، 7 نوفمبر 2010
فهل أجزم أنك أحببتني ؟؟؟
الجمعة، 8 أكتوبر 2010
تلك نجواي وتلك لحظتي
أنت تعلم..
أيها النائم بين أوراق الغروب
أشتهي لك زفافا من عتاب
وقدغطتك تيجاني بقطر المطر
وتمنى بين أنامل يقظتي سحر السحر
أفرشِ العشب صباحا زده من ذاك الزهر
أيقظ الشدو بحب والتمس عشق القدر
سرت إلى جانبك وماارتويت
أمسكت سهوك خلسة و ما شفيت
وادَّعيت الإغماء فوق سجادك
أنا ما نسيت
أين أنت مني إن قلت حنينا ياسفر
أين جهر القول منك يا بعيدا ..يا قريبا..
عانق شغف الليالي ونظر
ثمة أحجية غني لعشقها حمام يا حمام
ضمني ...
تلك نجواي وتلك لحظتي
كل فكر غادر الأشلاء وانتحر
قالوا عنكَ ...
إنك غيث يجيب ويغيب
بين جفنيه هناك..فيض من سر جنوني
عندليب حرك الوجدان
وغريب قدَّ من قلبي نصيب
تشتريني كلما أومأت لك
كأسك الملآن من حبي عجيب
أشتريك ..أشتريك
كلمات شدوها الآن لهيب
قالوا عني...
غصنها الميال أفتى واشترى
عقلها الموزون من همي كئيب
لجة تمشي الهوينا من هنا
نبع روح
يشتكي ظلم الغريب
ضمني إليك مرة
الأربعاء، 29 سبتمبر 2010
أمنية جس نبضها جنون....
تتنهد خصلات المساء يسكنها غروب، وقد أشعل قنديل الخفوت،تعتصر أوراق الروح المعلقة وتتعرى حواشيها لسفر تعجبت تقاسيم وجهه
من وجهه المرسوم خلف ظل... غريق هو نزفي فى خفاء ليل إستدل عليه
حمام تمرغ ريشه على بعثرة صمته وتأتأة صوته..وما بينهما شجون...
سكون تغتاله خطوات خلف بؤرة الضوء، وغيمة أصابها عشق،
ورحيق الأيام يغازله شجن الليالي الخوالي،يتجرد عبث الساعات
من صولجان الليل والنهار لينام تحت إبطه إنسان..
منمقة هي قطرات الندى وهي تخط خطوطها الأولى ،
رقيقة هي قُبَلها على شفاه الورد وكيف تنسكب عطرا على قلبي..
أمزجها بألوان فصولي ، وأقف وإياها على أرض من ذهول،
لأراه على مرآة من مراياها فيدفعه جنوني بعيدا عني..
فيناديني من شفق الرواية ..أنت أمنية جس نبضها جنون
تراجعت إلى الوراء لأقول :لست أنا ...لست أنا...
هات يدك ...ضممتها حيث لا مكان لها..
عاجيٌّ جواز سفري إختطف منى الروح، وبصمة هنأت ضميرها بعطر الياسمين..
وتلألأت لتستدير لك معانقة وقد غطاها سفر..
كن ياصفصاف شاهدي فالموت مرتين صفعة على الوجه بأصبعين
عزف من الناي أحرقه لهيب الشوق،وتصفيقة مرت مرورالسجين على نبض حرية
وحضور غائب الحضور أصابه الأرق وترقرقت وصلاته بشجن التغني لكأني به
يغني فراقي وأي فراق؟؟؟؟
وقد تآكلت همومي وأفضى بعضها إلى بعض...جزء من ذاكرتي قتيل على طاولة تحفها ذكرى
وترمل لأغصان العمر وقد زارها الحلم ذات ليلة
وبين أوردتي مشاعر واردة أطفأها النسيان وأمسكها لترمي بمسكن الوهم
كل مرة أمام باب مقصورتها وقد كساها البياض شرب من الصمت نكهات
فالأيام معدودة الحصى مرفوعة اللثام مطوية الكتاب ومعصيتي فيك هي الكلام وجرمي فيك
الجهر بالهروب...
الأحد، 26 سبتمبر 2010
أنا منك وأنت مني........
إقتربت وفتح الباب لتهاجمني عروبتي بشراسة
وتسألني من أنا بالنسبة لك؟؟؟
أجيبها وقد تكسرت كلماتي وتمتم حالها بين شفاهي : أنت مني وأنا منك
تمسك بيدي لتركض بي وتريني شيئا غفل عقلي عن ذكره: هذا هو بيتي أصبح مهترئا لا يصلح لشيءألا يمكنك إصلاحه؟؟
ولكن.......
ولكن ماذا.......؟؟؟
لماذا تقولين بأنكم خير أمة أخرجت للناس؟؟
لست أنا من قال هذا إنما ربي جل شأنه
أكرمنا وباهى بنا الأمم
وأين يدك إذن ؟؟
يدي لا تكفيك ولن تصفق لك وحدها
أين قلبك؟
قلبي أكله الشتات وغرست نوائب الدهر فيه خناجرها
وعقلك؟؟
عقلي أفشى سره لملابسات وهوس أفتى عليه بالبقاء خارج الدوائر
تشد على كتفيَّ بكامل قوتها وتسألني سؤالها الأخير
وكيف تحبينني إذن كيف؟؟
أحبك بسلطان ضعفي ، أحبك بطفولة كتب على جدرانها أنت عربي فلا تخجل، أحبك بدمعة شاردة ضلت طريقها وهي تبحث عنك،أحبك بهاجسي الذى يميزك من بين الملايين ،أحبك بعيون غطاها حزن عميق ونبض غريق
واستحالت إلى سفر لملم حقائبه الشيب
وكسر مرفأه الهرم
ألا يكفيك هذا؟؟؟
إستدارت إلى ضوء شارد كان يطل من لحظاتنا
وأجابتني :لنا لقاء يا أنت ......
هيا ارحلي من هنا...لا لا بل سأرحل معك
إلى حيث أنت لأرى هل ستبنين لي بيتا أم لا؟؟
نظرت طويلا إليها ثم وجهت وجهي
لأديم لطالما جمعني بها
وأسعدتني رغم حزني
؟
؟
؟
.
الجمعة، 24 سبتمبر 2010
لغة الإنتماء وشفاه حزينة
إقتبسني أيها الإنتماءوإصنع لي لغة تخصني تتقمصني كلما غاب تعلقي بين فضاءات منتهية
تسحبني من عناقيدي وتهب لي بين الحالين فلسفة غادرت جحرها لأول مرة
والنوم على وشوشة الصبر الخجولة عدالة لاجئة تكلمها أعذاري كل ليلة
وحدث من صاحبتهم منذ الطفولة ومد لي يدك
وأنقذني من هيبة مرور جاز له أن يناديني باللاشيء
لوزية الخيال وجنون التحليق عبر مفردات
أخالها بين الدمع بداية وعلى خذ الخجل نهاية إعتبار
كنت أعرف بأنك كنت تطلين على تلك الأفواه الجائعة من وراء خجلك المفرط
كنت أعرف بأنك كنت تستائين من ضلالة حب قديم
حاولت الخروج من هذا الجلد العقيم فقد تكسرت أظافرك وانت تمزقين آخر
قطعة كانت ملتسقة بك
كنت أعرف أن زمن الترويح عن النفس قد تراجعت خطواته إلى الوراء وتمدد
على إلتواءات تحمل الأهازيج نفسها وظلم المناداة ذاتها
ومجرد الكتابة على الفراغ هيبة إستدرجت بياض النوايا بمظلة وهمية العنوان
والألم مع وجوده المطلق مثل الوشم على راحة يد
أرحل معك وأضمد جرحي بيد منك وأرفع شغب الساعات بين أجنحتي
وقبعة الإنتظار
وأرسم لوحتي على قفا زيتون شرقي ليطوقها الطوفان
وقد تربع على ظهر
صحيفة أرملة خضب وجهها بدم شهيد
أهاتفك من هنا يا طيبة النبع وأخجل أن أظهر امامك بثوبي المرقع بالوهن وأعرف كم تشتاقين
لعناقي وكم يشتاق شوقي إليك وكلما مدت قدمي خطوة إليك سابقتها يدي
بالمصافحة وإلقاء السلام فأي شفاه سكنها حب تقتات منه العصافير؟؟
إلا شفاهك أنت
وأي عيون علقت على أسوارها صورتك منذ عشرين سنة؟؟
إلا عيونك أنت
تنامين بين أفواه الرجال وتنقصك رصاصة المواجهة
أهاتفك وترمقني فوضى مشاعر فى غرفتي وتتفحصني أوراقي المتناثرة
هنا وهناك هل مازالت تريد وصالي أم أنها آثرت السقوط الحر على جفاف
مخيلتي المتعبة
أرقب ظلك من وراء النافذة تتهاطلين مع المطر وترقصين لتحملك الطرقات
وحشائش السهر وأنامل مبتورة جرها الإندفاع إليك دون أن تلمس شبرا منك
هل أعلن حبي أمام هذا الكون الممتلئ بدُمانا وببصماتنا المتهورة أم أبقيه داخل مقصورتي
وقد أسدل عليه الستار فقد نسيت بأنني منسية فيك شربتني غربتي بشفاه من ألم
وفى فنجان من آه
المطر يزف أخباره كالعادة وبصمت يحدث سكوني وثورتي ,يستفتي عرافي بين أصبعين
غريقين وجنون إحترف لغتي وتجاوز حدود النسيان الإفتراضي
ويرمي عباءته الشتوية وقد سابقت ملامتي وخوفى من وراء الستائر
فالأيام تشتكي سوء ظني كلما خنقتها فكرتي وشتات فى ربع مظهري وقامتي
على جفنها مصلوبة
كنت قاب قوسين أو أدنى منه
قلت له هل توحي بشيء؟؟؟
هل بوجدك شيء؟؟
إستدار إلى الجهة الأخرى آخذا معه من أعماقي قبسة
ومن بصيص مشتعل بين أصابعي
جذوة
أمسكته من اللاشيء لأسكت قاتلا بداخلي
ورميته بدمعة أغرقت غروره
واستبحت من الموت قنديل صمت
وحديثه على مرفأ
الأيام
خطواتي ما عادت تكفيها أنفاسي
فقط كوني قصيدتي التى تثور
بسطر على حافة الماضي وبوجدان تتأجج فيه كلمات
الاثنين، 30 أغسطس 2010
خواطر قلم مبحوح..........
حرف يحترق وحرف يغرق وآخر آثر أن يلبس ثوب
حداد فى صمت بإبتسامة نادرة ومشفرة
من شغب الحياة وملامة الثواني وبيئة عربية الجذور
والفصول يحيا إنسان بسيط مثله مثل غيره من الناس
تمسح على رأسه شمس الصباح بيد باردة الهواجس
ونشاط لا يتعدى كسر الروتين المتكرر كل يوم
ويتفوه له الغروب بالخلود إلى زاويته الباقية بقاء عمره
تنام بين أوراقها قضية يوقظها كل ليلة بشجونه ,بسخريته
وأحيانا أخرى بإعترافات لا تكتب على الورق
هذا الحرف الذى إختاره بمعية القدر وتوحدت فى ملاقاته
الطرق حرك مخيلة ناصعة المبدأ وأنامل عذراء البصمات
فى إحداث خربشة تسمو سمو الإبداع نفسه لأن من خطها
إنسان له جوهره الفذ
وكل صرخة تتفلت منه يسمع منها صدى تزوجتك أيتها الحرية
لكن بين أنفاسي وفى أحلام اليقظة وشاهدي عزلتي فى غرفة
جمعت الصبر والألم والشوق العليل
بين طياتها قضية كلمة حق النطق بها جريمة؟؟
إذا سألته مالذى يعيق سيرك يا من تنثر حروفك دررا؟؟
يجيبك وهل تراها دررا إنها تحترق مثلي ولا حراك لها
وقد سدت فى وجههاكل الأبواب فهي بين خيبتي وحلو الرجاء تنام
كل هذا لأنني عربي على يميني قضيتي وعلى هامتي كفني المصلوب
وحتى أقول أنا حر يباغتني الخوف من أن تسمعني جدران الشتات
وتختنق بها عبرة محتاج
وخير مقال قاله الشاعر نزار قباني
كان الشاعر يأكل من أوراق الورد,
وكان ينام بين أحضان الصفصاف
ثم أتى عصر عربي
صار الشاعر فيه,
ينام بين أحضان السياف
خواطرك مبحوحة أيها القلم السجين وأحلامك ممنوعة
الاثنين، 9 أغسطس 2010
كيف كيف؟؟؟
إلهث فى سهرية مشت بخطاي وتمنى هلال الصبر منها
عناقا أبديا والرجوع منه قمة الجنون
إلهث فوق سطور شدها الحنين وانتفضت بها أحجية
سابقت وهج كتاب مغلق العبرات
باسم الكلمات
إلهث واعبر سبيلك مثلي واختصر هجرا طويلا طالك دون بوح
مقصود
احترق بنار تكشفت فى عراء وتعلقت بشرفة ليلية الدلال
مرفوعة زهرية الطرف
واهزز اليك بحنين تعرق جبينه واخضرت شفاهه وراقصه حرفي
من وراء أوراق مائية الجمال تساقط عليك
أوصال زمني وقد حركها ساعد كساه البياض
ولثمته حمرة غروب مسافرة
هي الحروف أيها المجاهر بكبتي فى بحبوحة الغسق وهو
التآكل بين عناقيد السمر
كنت سأكتبك بخطي وعبرتي
وأغسل نوبتي بريشة النسيان
وأستثير عاصفتي وشؤون صغيرة خالجها الصمت ولونها الندم و
من شرفتي لونت إحتراقي بزهر الليمون وعطر الياسمين
اليوم سأحدثك أيها الندي بطبعك وقد تمايل لك الغصن
بخصره وتدلى والوح بيدى لأجمع هطولك وأمسح
به غيبتي بين شقائق النعمان
سأهيم على وجهي وأعصي ألف ألفت بين غصنيها
دفاتري وصنعت لي موقفا يكفي لمدة أطول من أجلي
واعلنت هجرة فاقت حدود قلب معلق
وعزوف رحال
ويصلب حلمي بين يدي ظنوني ويرحل بي
وتظهر عبر طريقي وشوشة احتراق نافذة وبريق إسناد
مكره
الكلام فى حضرة الكلام قافية والصمت بين الدمع
ياء إنتهت بترجل أسند سبابته على عصا اليقين
لمحته عيون ساعة عذاب
بك سأصارع آخر الأشياء تكلما
بك سأموت بين طعنات الحب والكره معا
بك سأعرف ضالة الطريق بفجر مازال مرجوَّ الرجاء
بك سأدخل هالة اللقاء وأكتب آخر أوراقي
وأترك حفيف الأشجار يأخذ بخصلات وداعي ويلفها على
فروع الفرجة المهجورة ليزورها القادم من بعيد
تضرع يا ندي الطبع وأنت ترسم آخر الملامح
وعلمني كيف أجوب أروقتك رمزية الإيحاء , كيف أتلمس
حدائقك وكيف يعشقنى الإصغاء, كيف ألوم الحبر وأغرق فى ظلمات
ورقة مهجورة الأنواء, كيف تدنيني مطوية الشوق وترق لحالى
وتنثرنى فى كل الأرجاء , كيف أمد ريح المد والجزر معا
وأقف عند منتصف الطريق وقد راوغني ظني وعشق مصلوب
قد تمنى معانقة الأحياء,كيف أغازل سكينتي وأرفع اللثام
بين سري وعلانيتي وأوقف نزيفا إشترى من غيبوبتي
الثلاثاء، 3 أغسطس 2010
شيئ................
وسأنتهي عند بوابة مغلقة المسار لينزف هاجسي بشيء منتهي المعالم
فمن تكون أنت حين يجافيني القلم وأصبح أشتات إنسان
كنت سأهمس يا وطن وأشترى من حريرك الزمردي ملاكي
كنت سألبس بياض العمر وأغيث صبرا قد قدت أحلامه على سهري
فكل سكينة بين الشفاه أخلت سبيلها الأيام
غرد فرقَّة الأسفار قد خضبت كفوفها بأثير موجوع ونفَس معلق
الثلاثاء، 27 يوليو 2010
لا تستغرب.........
إعطني وشاحي وسابق إنفراد الكلمات وصرخة حلم
عنيف المبدأ غامض الخيار
يسرق من الأيام فتات رحلة
لا تستغرب أيها المنفى عندما أهزكتف اللامبالاة
وأكتفي بالمشي فى عراء الإمكان والتوحد والصدى الشفاف
لا تستغرب عندما أسكب لنفسي فنجانا من النسيان
وأغوص فيه بذاكرة أشبه بذبذبة زورق على طرف تدلت منه قطرة
الوحام بجهر الإلتزام وأموت بداخله لأحيا مرة أخرى
وقد إلتوت مفاصلي أعلى غصون الشك
وعبثا يتواجد الحب كرها ويصلب عند بوابة الإنتظار
أتوسد أضحوكة مرت من هنا وأكذوبة وقفت فى طابور
الأحكام وأبصر عالمي بمنظار مطري طروب
وقد تجاهل بصيص رحيل حوته أبجدية أنثى
لا تستغرب عندما أفك رموز يدي منك وأفرشها على عذاباتي
معك وبين الشفاه سكن جنون أنثى وطفولة طفلة
لا تستغرب أيها المنفى
عندما أصرخ وأنا فى أعلى القلاع وقد أمسكني ردك
السريع وغض للطرف وانتهاء من طرف واحد
فكل ما كان بيني وبينك دونته سكرة الخجل
وإحتواه مغلف مجهول الهوية
لا تستغرب عندما أفتش كراستي عن إسم لك
ويعطس مدادي بشيء لك وتتحرك أناملي عكس التيار
لتتحداك ولو عن بعد وأعرف جوابك على أدراجي
وفى حركات الأثير داخل غرفتي وفى إحساس
ما عرفت تفسيره أبدا
كلما وصلت رجعت خطوتين لأجلك ألأنه محتوم عليَّ
صحبتك ؟أم أننا كتبنا معا على صحيفة واحدة
آآآه أيها المنفى أيها المشتري دفاتري وحقائب سفري
الجالس وسط راحتي المسند رأسه على شغاف قلبي
اللامبالي بتجاهلي
لم يغضبك تمزيق الأوراق وتمرغ شجوني بين أحضان
أمواج تهدهدها وترمي بها إلى رملة باكية وأثر فى جعبته الكثير من الحكايا