الاثنين، 23 نوفمبر 2009

ريشة فى مهب الريح


قد لا استفيد عندما اهجر كل لمعة صنعتها
قد تعاندني الايام فى كل قهر احاول ان افرضه على الحال
قد اصبو يوما الى النهاية بزمني انا
ونقطة اخيرة وضعتها يا عزيزي دون ان تعير اهتماما لمنظر دمعة او حزن مثل الغيمة فوق وريقاتي
شكوتك يوما واخذت لنفسي زاوية وعبرت الطريق ولكن
بدونك
لم تكن هذه اطلالة لظل اعلن الوقوف ولكن كانت لتعلق دام طوبلا
عزيزي عندما تريد ان تكتب اي شيئ عني لا تستشرني انثرني واتركني اذوب مع كل نقطة حبر فتمتص الورقة كل حزني
وتكتحل بدمعي ويجري اسمي مثل حبيبات الثلج تذوب مع كل آه
وتصرخ مع كل غرق سابق لميعاده
مشيت طريقي الذى تعودته كانت عندي رغبة كبيرة فى ان اركض ولكنني احسست بثقل فى قدماي وبان خطواتي محسوبة
ووصلت اخيرا الى لغتي وانفرادي
وصلت الى مكان يملكه قلبي وفقط
فيه اسمعه بكل حرية واستعيد معه كل جميل
وكلما حاولت ان اضع يدي على دقاتي تسبقني اليه
آه يا عزيزي لماذا تبكيني كلما كتبتني وتنعشني كلما مسحت اسمي من مذكراتك
فى لحظة احسست بانني ريشة فى مهب الريح ولكن اي ريح؟؟؟؟
انها ريح لعنفوان قلب
وصمت قلب
وهجر قلب
اكتب عنه واتركني انا
اتركني امضي الى حال سبيلي ولا تسالني الى اين؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات: