الأحد، 1 نوفمبر 2009

تأمل معي......


أعرف أنه لا يدرك حجم المعاناة إلا صمت رهيب بداخلي وعلامة استفهام كبيرة تخرج دائما ملازمة للغة الحرف
كنت أتساءل لماذا هذه التساؤلات مع أن الحياة دائما لها دورة حلقاتها مكملة لبعضها البعض
كنت أتسائل لماذا كلما انتبهنا الى شيء جرنا إليه استفهام غامض يسوق معه
شخوص الأعين وذهول الملامح؟
آآآآه ياعزيزي أريد أن أخرج معك من هذه العلامة فقد أمسكنا بنهايتها آن الأوان أن نسقط بين أحضان
الحقيقة وهي ترتدي بياضا وتحمل صكا يقول أنا الممضي أسفله لن أُسأل  بعد الآن؟؟
بيني وبينك هل الحياة تحلو من ولو مجرد سؤال صغير جدا ...لا طبعا لا
إذن ضع يدك فى يدي وهيا معا
لنتمشي سويا ولن أحملك مشقة السير لأنك ستكون فى مكان آمن أنت الضيف وأنا المضيف
ما علينا .......
ولكن قل لي أين نذهب الآن؟؟؟
اختر وأجبني وإن كنت متعبا سأتركها الى فرصة أخري.....

هناك 3 تعليقات:

elmouallim يقول...

السؤال هو الحقيقة ولا شيء غير السؤال حتى لو تعلق الأمر بالعلوم الدقيقة, فليست هناك حقيقة مطلقة يمكن أن تعطل السؤال نهائيا, أما في المجالات الإنسانية فالتساؤل هو سيد الموقف, حيث تبقى نسبة الموضوعية ضئيلة جدا, وفي كل الأحوال فإن كان السؤال هو قدرنا فإن مفعوله كبير, إذ هو الذي يجعل العقل يقوم بالرياضة الضرورية لنموه, حتى إذا ما بلغ في ذلك مرتبة معينة, فإنه يحدث انقلابا شاملا في حياة مجتمعه, وتلك هي الطفرة الحضارية التي تنقل الإنسان في مكان وزمان ما إلى قلب الريادة والرفعة والسمو. تحياتي وتقديري لك

غير معرف يقول...

تأملت الحياة كثيراا ومنذ ولادتي والتساؤلات تتعبني ..
وعلامات الاستفهام أصبحت من أدواتي ..
حاليا .. تتساءلين ..؟؟؟
لما كل هذا ..؟؟ فأجيبك ببساطة
أن الحياة لما تتجرد من فطرتها ..
وأن البشر حين يرتدون ثياباا ليست على مقاسهم ..
ولما تقول الأفواه عكس ما تسره القلوب ..
وحين .. وحين .. وحين .. وقتها فقط ... !!
يستوجب الوقوف للتساؤل ؟؟؟؟؟
واستبدال النقاط بعلامات استفهام توصلنا إلى مجرة أخرى لنعيش فيها مع ذواتنا .. ودائماا يبقى السؤال ..؟؟
لما كل هذا ..؟؟؟
لما لانكون عاديين ..؟؟؟ بصورة لا بصور
واضحين لا متخفين وراء صفحات الزمن ..
ألسنا نتعلم لنرقى ونتعدى المحن ..؟
ربما مكتوب علينا أن نبقى فضوليين
حاقدين على أنفسنا متردين منسلخين من فطرتنا وما أراده الله لنا ..

أن نكون كل شيء .. إلا أن نكون من بني البشر ..
لا يهم المظهر الخارجي ولا دورات الزمن وما فعلته المهم صدقااا هو ما بداخلنا
وما أروع الصورة لما نكون صادقين ..


أيها القلم العزيز يارفيق دربها الأمين
أخبرهااا أنني وحتى لا أظلمها
ولا أتساءل ..
لأنها من سكنواا قلبي وكبرت معزتهم ومحبتهم وتعاظمت قيمتهم ..
رحلت بعيداا ..
أعرف يا صديقي ويا قلبها النابض أنك تلومني ..
وتشاطرها أحزانها ..
لكن ..؟؟
وربي شاهد يا صديق طفولتها أن طيفها يلازمني ليل نهار ..
ودعائي لها ليس له استقرار
ودمعة على الخد تنهار ..
كل هذا ..
سيدتي لأني تأملت معك ..
ولا أريد السؤال ..؟؟
ولأني أحبك .. تركت المكان
إذا أردت أن تلحقي بي ..
فأنا في مدينة
سميتها ..
الظــــــــــــلام
ليس فيها كلام
ولك مني السلام

غير معرف يقول...

يا الله من هذه العواطف الجارفة التى لاتدوم كنت يوما اقول الحب مملكة وتاجه على مفرقي وزرائي وكتابي وحاشيتي ارسلهم يعلمون الناس اصول الحب والان سيدتي وياصاحب الضل اين الحب بحثت عنه في اغين كل محب عاش لهيبه ونعيمه بعد 4او5 سنين تجده اصبح مجرد ذكرى متناثرة على صفحة قلب الحب حتى بين الوالدين منفعة بين الصديقين مصلحة بين العشيقين زمن سينتهى بانتهاء الانبهار والرغبة ومن واقع الحياة لامن واقع الخيال فالمخيلة لها الحرية في الابداع لكن الواقع له كلمة اخرى مع تحية ابداعية