السبت، 14 نوفمبر 2009

دفاترى القديمة


الجلسات
لكي تلمس الثرى لا بد من قلب لا مسه قبلك
لكي تشعر انك انسان لا بد ان تلمس شغاف الصامت بداخلك
لكي ترى امواج نظرك عبر محيط رسمته لا بد ان تعبر شخصك وان تضع نقطة برمجتها بداية لحياتك
جلست بمفردي وبدات التفتيش بين دفاتري القديمة
وجدت قصاصة كتبت فيها
مشتاقة اليك وانت حي ومشتاقة اليك وانت ميت
فكلما رايت الثرى تذكرت وجهك
وكلما رايت الطبيعة تذكرت ابتسامتك وهي ترسم على كل شبر منها كل العصافيرتعرف اسمك وتنقشه مع كل تغريدة تغردها
كل وردة اعطتك عبيرها لاجلي واوصتك عني
امسكت القصاصة وضممتها الى صدرى
احسست بحرقة الشوق والتفت الى حيث هو
فوجدته خيالا اختلط بكياني وانساني انا؟؟؟
قمت من مكاني ومشيت خارج حدودى لكي ارى المنسية عبر هذا الزمن
دفاتر غرقت مع كل دمعة وابتسامة
جئت لامسحها باطراف اصابعي فمسحتني بقصاصة الشوق
بقصاصة الشوق
عزيزي قد نكتب اشياءا لا نعيرها اهتماما
ولكنها تبقى خالدة تحفظها الاوراق وتقلبها الانامل
وتراها العيون بعد غياب طويل
ويذكرها القلب ولو بعد مرور زمن رحلته انفاس منا
اظن اني اتعبتك يا عزيزي ولكن لابد من خط تعرفه واعرفه معك

هناك تعليق واحد:

د. إيمان مكاوي يقول...

رقيقة انت كحروف نصكِ المتلألأ
تحياتي