الاثنين، 5 نوفمبر 2012

من رسائلي إليك ....أهي جريمة أم انعطاف طرف؟؟


قالت:نحو قاطرة مهجورة 
وعناقيد تهم بالخروج من غواية رحلة
تتنهد معتصمة بآخر الفارين من تمتمتها بسكوت أمرّْ..
قال: ونحو مجهول 
دارت كواكبه دورة الدم في اللابأس
قذفني بإفلاس وهْمٍ عاش لينقرض على عتبات طرفها..
قالت:أتعبني فيك التنبؤ والتكهن والتصور والتشرذم
والتأوُّه وثرثرة باعت جلبابها لتوحش عتمة وماستفدت بنسيانك
إلا انسلاخ قلبي من حنايا حناياه ليصلِّي على رحيله بنصف لسان...
قال:أهي جريمة أم انعطاف طرف؟
أنتعل فرصي الضائعة لأسترد سلاسل فقْدٍ أكاد أموت فيها شهيدا !!
قالت:للموت عتب ..
ولطيفك ألف وجهة يا قرة عيني
عندما يصبح قلبك بئرا بنصف دلو يحترف لغة الماء
أصغي ساعتها لمعناك المتطرف إلا من تاء موجوعة..
قال:وعندما تصبحين عريشة مخملية الشجن
قطوف صدفها مجنونة ساعتها أدلي بدلو الحكمة
وبفاخر جملة أكون أنا !!
قالت: إننا نضحك للأيام رغم برودتها
ونستوعب شرارة الوجع فيها رغم شراستها
نهنئ ماضاع منا ونبتسم بنصفها شوقا للآتي..
قال:كبراعم ياصغيرتي تلتهمنا ممرات ضيقة يغرينا السجن الإنفرادي لجُملنا
ودون ترتيب مسبق
نلتئم حول أذرع المستحيل لنهبه البعض من النوايا المؤجلة ...

قالت: لنضرب لذاك موعدا فكل نوايانا مُقعدة إلى حين نبوءة أخرى...

ليست هناك تعليقات: