السبت، 24 نوفمبر 2012

من رسائلي إليك....ولي في مزايا الجراح خيبة!!!!


قالت:رمادك حارأيتها الجريحة
قد عنونتك أفواه المارة بالعدو السريع وبوقع أقدام تتلظى ألما ، وجمر المباهج وعروة وثقى على كفة الميزان
لا تلهيها فصول التقشف....ولي في مزايا الجراح خيبة...
 قال:الرقص على الجراح خيبة أخرى...
والموت على أفواه الرضع في صمت يمر ..
لو تحدث يوما لقال إرحموني يا أهل الأرض واتركوا ليَ الخيار....
قالت:إن قبلتها سجنت مواسمي
وإن سرقتها ملأت جيوب الشتاء في عيني أمطارا ..
النبل ساحر فيك يا أمي.... يا أم الجميع ....
عناقي لك كسِر يختار الموت والحياة معا ...
ودموعي حيرها السرور الواقف خلف الآه .....
كلما تنهد الألم غرزت الغربة سكين الجفاء منددة بعناق أخير ودون تعليق
قال:حريتي وقتيل يصفق
ضفائر للنجدة على خصر التأمل تقول :لا جدال
حريتي وجراح العناقيد فوق هالتي السمراء
حائطي وسقوطه الحر على عيني المنفطرة رهين سبابة الغائب....
قالت:سأحتفظ بهذا الوخز ريثما يعود السقيم إلى دياره
القبة عالية
ومنارة التأني في برج عاجي مؤقت ..
والسفر حجة أخرى لم يتسلم بعد رسالته الأخيرة...
لم أتهمك يوما بالإفلاس ...ولم أقترف في حقك
النسيان المتعمد...
ويوم تعمدت المظاهرة بكف فارغة وزمزمت في حلقي
أنصاف كلمات ..
أوجَعْتَني بسبابة وكأنني الدهشة الأولى ومواسم الأرق تلهو بجفنك!!
قال: لأن للورد قطاف ود من عين غريقة
سامرني الشك
في بياض راح يرسمها وكحلها وشاية حلم عابر!! 



لمخيلتي العطشى لك يا أرض رميتها بقسوتي فرمتني بثمار الود لك مني
ميم المودة وسين السلام وحاء حب ليس لها حدود.....

ليست هناك تعليقات: