الأحد، 18 نوفمبر 2012

من رسائلي إليك....ضميني حروف شوق!!!


قالت:هون عليك يا ثغرة فرحي الوحيدة ..ضميني حروف شوق
ولملمي حزني بحرف رشيد
وبين عيونه انقشي أثري ..
قال:حتى عندما نحزن تتثائب بين أهدابنا سخافة التمني
وتثنينا كل محاولة لرجاحة عقل مطرود بتوقيت جوهرة غائبة...
قالت:إليك
يامن تتابع خربشتي الطفولية...
ومزاحي مع الأنا..
ومكوثي بين تأتأة فواصل تشكوني لسهر مقيم على شرفتي..
مع إطلالة قمرية شاحبة شحوب أوطاني....
أهبك عكاظية روحي وترنيمة الحزن الممتلئة بفاخر معانيها
وأعانق مع قيلولة النبض بين أضلع ملتهبة
أذرع غد لا يكتمل نضجه إلا بوجودك!!
  حتى أستوعب هذا الكم الهائل من الوعي الزمني المار خلسة
تلزمني حكاياك
الخوف كسارق لحظة
والعذر كمنتبه لخطوة
والشارد من الدمع بوابة خيِّل لي من هواها أنها تتسلى بوجعي وتمطرني بتُهَم تحاشيتها بيدي فاخترقت حصون قلبي المقفلة!!

قال:حتى السفر أحسبه العناق الأخير لصمام أمان..
والتوجُهَ بقدم لم تصحب معها ظلها الخافت ..أصعب خياراته
المرة ..
أنني كنت أموت..
كلمات... كلمات... كلمات

قالت:شهية تلك المقدمات لأيلول
برجه الترابي يزرع في مخيلتي أجمل ولادة من جملة يصعب فيها
تجاهل جسور معلقة على جبين الألم ومعصم تراوده فكرة الرحيل دون سوار!!
لست أدري
لماذا أبكاني هذا التجزأ الحاصل
أفرطتُ أم أفرطَ ذاك الذي أمسك بأصغر النجمات طفولة
حتى التسكع في شوارعه أصبح الخوف اللذيذ رغم الحراسة المشددة!!

هناك تعليق واحد: