الاثنين، 22 فبراير 2010

ألقاه ويلقاني

عزيزي
عزيزي وككل مرة
عندما أجلس إلى نفسي تتمثل لي كل الأشياء وكأنها فقاقيع هواء طائرة وكلما جئت لأمسكها
تناثرت وأحدثت شيئا غير عادي فى غرفتي
أقوم ......وأذهب إلى حيث يتستر الوجع تحت عباءته وأحاول أن أكشف عنه الغطاء
ويأبي أن اكشفه وأرى وجهه الحزين
محاذاة إلى الوسطأتوجه بعدها إلى الباب لأثقله بأناتي وأفتحه وأخرج
آآآآآآه خطوات تحمل جسدي المرهق وأنفاس تحمل غرقي وأهرول بعيدا عن ثرثرة سوف تكون هنا وهناك
فألقاه ويلقاني
نعيم صبح موزون الحكاية
أحس بعذوبته وتسرى فى عروقي وتداعب خمارى بلطف.....
ولا أجد نفسي إلا وأنا أقول
أحضني ....فأنا أريدك أن تحضنني حقا وأشم هذا الطيب منك فتحييني وأقول أحمدك يا رب على نعمة الروح
وأحمدك على نعمة الوجع......وأحمدك يا رب على نعمة البقاء
والحب الخالد
أحبك يامن ألقاه ويلقاني
ولا أريد رحيلا
أريد أن أكون ذاك النهر الذى تتغزل على خصره تغاريد العصافير
أريد أن أكون ذاك الزرع الذى يراقصه دلال الشمس ويلبسه الهوى خواتم العشق
أريد أن أكون تلك الغيمة البيضاء ، السمراء ، الحمراء،الرمادية الغارقة عبر كل مضيق بحب سمرة عربية شرقية
أريد أن أكون هاجسا تكتبه يا عزيزي قبل أن يكتبني من ألقاه
ويسرك وأعرف انه يسعدك كثيرا ايها القريب القريب القريب
ونقطة على أنفك ههههههه

ليست هناك تعليقات: