الثلاثاء، 23 فبراير 2010

سأعود إليك2

وشاءت صدفة
وشاءت صدفة ممنوعة السفر
راودتها زمنا ، وقلبت معها الأوراق ، أعطيتها من التغيير الكثير
ولكنها أغرقتني بكلمة وصادتني بحكمة وسرقتني من نفسي
فى غفلة من حراس قلبي
سمعت عن الصدف الكثير ولكن ماإعتقدت أنني سأغلبٌ
يا الله....يا الله
وهل يعقلُ
أرأيت أيها الضعيف بين أضلعي
تتهاوى عليك لمحات حب صائبة
ولا تترك لك فرارا أو أن تذهب ولو تسترا
أرأيت كيف يكون حالك؟؟
كان يجب أن أقف هنا خيالا ممتنعا تعشقه رومانسية هادئة الطباع وأحيانا أخرى
ثائرة ثورة الباحث عن فتات رحلة
كان يجب أن أنساب فى أعماقك بشرا منسيا
كان يجب أن أرى ما أخفيته وأوجعني وعندما تضربني بأمواجك أشعر ببرودتها
وتتجلى رسائل التحدى منصهرة وتحرقني معها
كان يجب أن أطوف ....أن أرى كل حركة منك .....أن أستجيب للإستجابة نفسها
بالأمس ناديتك يا صاحب اللجة الزرقاء
واليوم أناديك يا صاحب القبعة السوداء
أين كنت ؟؟؟؟
عندما أبكيتني وتركتني أتعلق بشراع النسيان
أين كنت؟؟؟؟
عندما أخبرتني أن الورود تشتهى الكلام ولكنها لا تتكلم
أين كنت؟؟؟؟
عندما تركتني أطرق أبواب زمن حسبته لي ولكنه أعطاني حقيقتك
أين كنت ياصاحب القبعة السوداء
قل لى إني أرقب وقوفك هنا ، وحديثك ، ورسائلك و...و.و
قد تجمعنا الحكايا
وقد تعزلنا الحكايا بعيدا
وقد يضم أشتاتنا ماضى نسي نفسه وإستحال إلى شربة ماء وسط أقداحنا
نذوب ونذوب معا مثل كرة ثلج ملهمة بعيش راحة العشاق
أيها المنسي بداخلي إنزع قبعتك حتي أعرفك
أو خذني معك

ليست هناك تعليقات: