قدرى أن أمشي بين الناس وأرى وجوههم وأحاول أن أخترق ملامح التفرد التى تيمزهذا عن الثاني ولكم يعجبني الغوص فى أعماقها والتجول فيها غاية اللطف
وفى كل مرة أدرك بأنني مجرد إنسان يسأل بإنسانيته التى يخفيها وسطا بين هدايا الزمن
هي رحلة نعم
قدرى أن أتمشى مع الأيام جنبا إلى جنب ولا أحد منا ينظر للآخر
وإن أرادت أن تسبقني أتركها لأنني على يقين بأن خطواتى قد خطت سابقا
ولهفتي المستوحاة لن تخرج عن إطارها الزمني المحدود
قدرى أن أطرق تلك الأبواب مرة تلوأخرى
و أن أجيب جوابا ولا تسألني يا عزيزي بماذا أجبت
فكل شيئ وأي شيئ أصبح يحمل أسماءً لا تعنيه ستستغرب وستدغدغ راحتي
بسؤالك وتوشوش إلي بأن أقترب منك أكثر ويا لهول ماسمعته منك وانت لا يستهان بك أبدا
أحب كل كلماتك ،أحبك وأنت بين أناملي ، أحبك وأنت تسكن صبر الورق وتأخذ
النصف والنصف مني
لحظات الفراغ تحتال علي وتتودد وكل فكرة تجول بخاطرى الآن لا تجد طريقها
والعجيب أنها لا تفارقني أبدا
صدقني يا عزيزي .....او لنتركها لاحقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق