الجمعة، 12 فبراير 2010

عزيزي ونقطة حبر


قدرى أن أمشي بين الناس وأرى وجوههم وأحاول أن أخترق ملامح التفرد التى تيمزهذا عن الثاني ولكم يعجبني الغوص فى أعماقها والتجول فيها غاية اللطف
وفى كل مرة أدرك بأنني مجرد إنسان يسأل بإنسانيته التى يخفيها وسطا بين هدايا الزمن
هي رحلة نعم
قدرى أن أتمشى مع الأيام جنبا إلى جنب ولا أحد منا ينظر للآخر
وإن أرادت أن تسبقني أتركها لأنني على يقين بأن خطواتى قد خطت سابقا
ولهفتي المستوحاة لن تخرج عن إطارها الزمني المحدود
قدرى أن أطرق تلك الأبواب مرة تلوأخرى
و أن أجيب جوابا ولا تسألني يا عزيزي بماذا أجبت
فكل شيئ وأي شيئ أصبح يحمل أسماءً لا تعنيه ستستغرب وستدغدغ راحتي
بسؤالك وتوشوش إلي بأن أقترب منك أكثر ويا لهول ماسمعته منك وانت لا يستهان بك أبدا
أحب كل كلماتك ،أحبك وأنت بين أناملي ، أحبك وأنت تسكن صبر الورق وتأخذ
النصف والنصف مني
لحظات الفراغ تحتال علي وتتودد وكل فكرة تجول بخاطرى الآن لا تجد طريقها
والعجيب أنها لا تفارقني أبدا
صدقني يا عزيزي .....او لنتركها لاحقا

ليست هناك تعليقات: