الأربعاء، 10 فبراير 2010

عندما تصفك دمعة.....؟؟

هل يكفى أن نأخذ إقتباسا من الحياة
لم نجرب بعد
يقولون عنه بأنه شهد ولكننا ما تذوقناه ؟
يقولون عنه بأنه دمعة تخرج من أغوار الحيرة والدهشة ولكننا ما رأيناها؟
يقولون عنه بأنه يحب العيش بين الخيارات الصعبة وتصفه بكل حنان دمعة واردة
واخرى تحب الرحيل بكل سريته
يقولون عنه بأنه يحمل المجرة بيده اليمني والقلب بيده اليسرى ويترك الماشي بينهما ولكننا
ما عرفنا الفرق بين الوزنين؟
لم نجرب بعد
كم مرة أردت أن أعطيك إسما؟؟
كم مرة أردت أن ألبسك روحي ولكنك تفاجئني دائما؟؟
كم مرة أردت أن أعرف أي فصل هو لك ؟؟وأي عش تحبه أنت ؟؟
ولكنني فى كل مرة أجدك تتلون مثل قوس قزح ولا يهمك هل ستنهار أعصابي
لذلك أم لا
هل أتجرأ وأقول يابن الفصول الأربعة ؟؟ أم أقول يابن الحرب المعلنة؟؟
أم أقول أيها الشلال العذب المر؟؟
أم أقول أيها المتسلل إلى الروح خلسة والآخذ بها علانية تضحكها ساعة تشاء
وتبكيها ساعة تشاء؟؟
ستسألني وتقول لى:وهل جربتني؟؟ سأقول لك أنا ماجربتك وإذن..
يكفي أنني رأيتك على وجوه الناس وتغنت بك الورود على أرصفة الشوارع
يكفي أنهم خصصوا لك يوما مميزا أيها المتبرئ منهم عز عليك فراق الحلم
جردوك من الحقيقة وألبسوك الثواني المعلقة على الجسور
وفضفضة على ضفاف الصدور ووقوفا غرق من أول لحظة
يكفي أنني سمعت آهاتهم فى خلواتهم وحق لهم أن يقولوا عنك مثلما قالت كوكب
الشرق : يا مسهرني
يكفي أنني رأيت لمعتك على أعينهم وحنانك المتعب وحدتك العاشقة
يكفي أنني رأيت دمعتك من وراء حرقة الجنون
يكفي أنني رأيت همساتك تسكن الرسائل وتأخذ حمائمها القلوب
وتذيب شموعها شمعة شمعة
دعني آخذ نفسا عميقا وأجلس جلساتي المعتادة بعيدة عنك يكفى أن أراك
ومن بعيد لا أريد أن أحترق
وأعرف بأنه إن أحترق كل الورق ستبقي صامدا ولو حملوك رمادا لانبعثت منه روائحك
يامن لم استطع أن أعطيه إسما
عزيزي هذه الحقيقة أتركها بيني وبينك ولا تخبر بها أحدا

ليست هناك تعليقات: