الجمعة، 20 يناير 2012

من رسائلي إليك .......وفي حضرة المستحيل.......


قال :ما كنت أظن أن الحياة تتلذذ وهي تنتعل قلوبنا وتزحف ببطء جوال
على ممرات أحزاننا وفي كل الحالات ماكانت لتستأذن عاري الرأس من خيار
أو منغمسا حتى أذنيه .....
وعندما نقتني أحلامنا عارية من حرارة أيدينا تقتبسنا مواقفنا لاهثة  وقد تصدعت
من غرور قبعة أحنينا ظلها على بصيرة كانت ستكون......
قالت :تميتني أعذاري وتلزمني الصمت الراهب ....وتأنف روحي الرجوع وفي حضرة المستحيل
تزهق آدمية شكوى موبوئة بالفشل.....
قال :لا بأس في غسل وجهك أيها الحاضر بأطلالي ...ولا بأس في غلق أبواب تدْعَكُ السؤال
بفضول هستيري ......
قالت :وحالي كحال أي عابرة تتشظى ألما وترمق المارَّ من بعيد تقتلها عبرة الكلام دون ضوء شارد يذكر.....

ليست هناك تعليقات: