الأربعاء، 18 يناير 2012

من رسائلي إليك...........ولي في عنفوانك ضمة



قالت :وطن بألف حرف في دمي وبأحر جمرة في فمي
تشتهيك سجيتي وتبللك أمطار رغبتي وتسبح في أعماقك
حروف لوعتي ومذاق محبتي تألفه النوارس كأسها الملآن
يسكر ماتبقى من لهفتي....
قل لي أيها المولود في رحم الرجاء أين أنا منك؟؟؟
قال :إنه الوطن بكل ماتحمله جمالية عاشق مراهق ...إنه الحب الذي تزَلُّ على هامته أقدام الخوف
إنه الغريب الذي تودد إلى شعلة من شجونه حتى تعيره بعض الإنتباه.....
بل وإنها همزة وصل أجبرها المنفى على معاودة السير بمفردها وإن لاقت حبيبا لا تلثم خده...
وربما كان من حماقاتي عندما أشعلت سيجارة الفراق ونزلت طواعية دون وداع
قالت :وماهان على معطفي الجليدي تركك دون بصمة تذكره بها فتنازلت ريشة من على عرشها
على صدرك الرحب معلنة أبدية عشق.....يالذي احتواني ذات مساء

فوضاك أغرقت مراكبي أيها البحر وأطفأت شموع طفولتي
أيقظت بين أوردتي هم الزيارة وحبة الرمل لا تنسى مواعيدها البتة.......

ليست هناك تعليقات: