الخميس، 19 يناير 2012

من رسائلي إليك....ربما نقوم بعد الصفحات وننسى أن للقلوب حرية تشتكي الظمأ


قالت:
ها أنا أرتبك أيتها القافية المستعصية في ذاكرتي
وأحلق بعيدا فكلما كان السفر رهين نبض كان كتفي غيمة تمطرني
غفوة على أجنحة النوارس ......
قال:
وها أنا أجلد الوقت المتبقي بعفو أطرده به حتى أخلو إلى بعضي....
قالت:هل قاسمك المطر نشيده؟؟
وهل أمات نزفه تحت وطأة الرغبة؟؟؟
قال:قاسمني العودة وملامح اغتراب ووأدت رغبتي مع كل نظرة منك
قالت:يا لهيبه عندما تحن قطرة دمه إلى عظة
قال:هل تنكرين ؟ أم أنك تتجاهلين ما أخفته الرسائل؟
قالت :إنه جحود لسان وانفطار أجلت مواعيده....ما أسعدها هذه السويعة وهي ترنو إليك
قال:ما أشقاني وما أسعدني كلما زدت تمردا زدت قربا.......

ليست هناك تعليقات: