أخبروها أنها عندما تطرق بابه سيمد لها يد الفهم ويقعدها مقعد المشاورة وسيسقيها كأس الثقة التي لا بد منها....
ويحفظ ماء وجهها إذا مانهارت عليها أسقف الحقيقة المرة ويروي عطشها الذي شهدته ليالي الصبر....
لكنها فوجئت بتهمة التسلل الموجهة إليها وقيدت على أكف
الهوان وقد صعقت نوايا جرأتها بقهقهة مغرورة فتحت أمامها
مذكرات وطن مسلوب وتوحش منفى...
خيرها بين الموت تحت لسان أو على مشنقة الأسف ونهاية مشوار بقدم واحدة....إختارت أن يصلبها أمل تحت إبطه وليد
وقالت لهم : اكتبوا على قبري
حتى الشكوى في عين المنطق رهينة؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق