الاثنين، 18 أبريل 2011

البعض منك أيها الهدهد الشرقي

زمانك.. أيها الهدهد الشرقي أركل ذكراك بآه ولا تتأسف
فما يزعجنا في التآم جرح هو بقايا خيط جراح
زمانك ...والخوف نكتة تعيش تحت ظل عرش وهم أجبرنا
أن نتداعى كجدار منهار ليس تحته إلا مشاعر تقدم بها العمر
واشتعل كبرياءها شيبا فماعادت تتقن الرد بلغة حياة
تدلت عناكب النسيان بآفة التسحر والغبار الأصفروقد أنهكتها
 برودةالإستقبال
زمانك ...أعبر جُمَلا خرساء وتمدد على مساحاتها الخضراء الموقوفة
وابسط عليها أجنحة السلام ، ومن عطشها تشتكي ظلم الحقيقة..
واحذر أن يأخذك الإدغام بثلاثيته المتخمة ،إلتحف أعذارك
تجاوز حرق السين بهبة ونم تحت جفن يغازل اللجوء بصدق....
كلانا يحب أن يكون له سطرفي رواية ستقذفها له الأيام
ومداد لا يحب مراوغة الأكذوبة .....
ونسخر من ضحكات المارين من حولنا نتغلغل معا نسابق الفواصل
 ونترصد لعنة الصفر وتعويذة البقاء في الأسفل ويستحي اليتم بحق
من الهزيمة تقبله طفولة جمعتني بك فكان الوليد فاقدا للوطن
تعشقه الأمنية فتنعشه ببعض ذرات وطن.....
زمانك ....يا هطول الشوق والتحاف العمر رقرقة الوفاء
...............

هناك تعليقان (2):

معمر عيساني يقول...

لابد أنني أقف على حوار برزخي..
بين عشيقين لم يفصح أحدهما للآخر.. انه ذات مساء دخل نور حبه إى شغاف قلبه..
الظرف المهترئ أعلى النص الشاعري.. معبر للغاية..

روح يقول...

أستميحك عذرا
وأسألك وأستحلفك بشوقى لكلماتك
حنانيك .....

دمتِ ودام قلمك عاشقآ وجارحآ ومداويأ

تحياتى

روح