السبت، 13 أبريل 2013

من رسائلي إليك.....عفوااااا أيها القاضي.....!!


عفوا أيها القاضي:
لاتقل أن الهوى ما رمى رمية هلاك الساحب والمسحوب بين جفونكم، ولاهز ريش العتاب بين كفوفكم، ولا زمهرت
أكوانه فجُنَّت لذلك مشيئة القلب والوتر الشفيف ، وتربع على عرش الحقيقة حاكما ومحكوما،
طرقُ الخفيف عجيب تعجبه الغرائب ،منحوت العُجب والترائب ..
السكوت رغبَة والإنصات رهبَة والعين بينهما للموت تأبَى ،،
*بلى ...بلى !
*
خذي ياذات النصيف حقا ولاتبالي..
سامق الوقوف أمامكم قبس حب لم يعرني عينا قريرة ،لامني زهد مُوَشى
ويد العليل مني تتلمس سحره والسريرة ...
تهابه عرائش الياسمين، في قَسَمه وَلَه العين، وفي زمزمته همس شرس ....
في برهة الضيق أمل منفوش الحذر، وسهو يحتذى به
وفي رحابه وأنانية طبعي رحلة، كانت لي أقصوصة بجعة خانها صمته فتوجت أحلامها بهجير لم تعرف له نهاية .....
*أتركني ألتفت نحوه بسحر المكلوم بين الحنايا؟
*لك ذلك !
ما أتعسني ومأدبة السهر وشطرنج الخواطر يبادلني الحظ المقلوب ولحظة الطيش جرعة زائدة أدمنتها أسماكي وتسمررقصها في شباك الإنتظار ’’
عفوا يا صاحب انكساري وضياع بردة بين كتفي تهز شملها بخاطر فتعشش
في ذاكرتي أشلاء هزيمة وأنا بين أرقام تتلهف حرقها وحرقة الألوان بين عيني...
عفوا يا درة القيد وسمو قاصرة الطرف بين ربوعي لم يكفها الدمع سمر الأمسيات
فاسترجعتها قافية تنهل من مواضع التيه ثرثرة مقولة .....
عفوا يا عمريَ الحيران إن لي في ظني يخت المواجع وشراع التسليم توكزني الأمنية فتحبو
على صدر صمتها لاجئة تيممت روحها بمفصل سواد .....
لا يرتجف عود الندى في شغافك يا منى عيني مالصمت إلا علة أتصابى بها
فتصعب على المتصنع هفوة الظل بين زنابقي، وتضيق على المحكوم استرسالات حكم ..
كنتُ لك الشقية بما تشاء "أنتَ" وكنتَ أنت كما تشاء لما تشاء
*رفعت للصمت قضية وللوفاء نصيب يا ذات النصيف
لا تأفل لك شمسه ....
                                                                                



                     
الإهداء : للتي قالت له : أتركني أحبك على طريقتي !!

ليست هناك تعليقات: