السبت، 16 يونيو 2012

من رسائلي إليك ......رموز الحدائق وعبق مقعد خشبي !!!!!!


قالت:أيتها الرسائل الشيقة
يا من تتشبثين بروحي ولا تهمك ماقالته سويعة فراغ في يميني
عدنا برموز الحدائق وعبق مقعد خشبي لا مسته الذاكرة
بشيء منها ......؟؟؟؟؟؟؟؟
قال:مساء الشهد يادهشتي الحره
هذا الإستفهام يطرق أبوابي بحيرة ويستفهم سكوت الجوال
ورحلة الروح ،أما من سماح يتصفح المعنى بخير؟

قالت:موالك يا قرة العين أبكاني ،وغيابك أردى الغريق بعد النجاة
قال:نهاية السطور تفجع المداد
وبسملة العتاب على شفاه الشفق ممدودة النداء
أواه يا قرة العين أواه

قالت:تغزوني الحدائق بتعرج أوراقها وتسمعني همسها
أدركها رغم بحة صوتي، وتدركني برفيف الهيبة المار أمامي
أحتاجك ...ولا أكلم إلا يباس يدي وتطاير أوراق العمر النحاسية

قال:أدمنني المنفى وأدمنت الرحيل على قافية من نار
وهامستني موشحات لم تطفئ جذوة الحنين
وشحوب المدينة يكتب رسائله الحرى إلى حبيب..قالت:يا أقصوصة الحب بين مذكراتي وجنة النسائم في أذني
يا قرة عيني عندما تخنقني عبرة ويراوغني فيك السؤال قال:ذاك السور ....هل تذكرين؟  قالت:بلى ....أذكره
لكم رسمنا على ضفافه ملامح الوطن
لكم توسلنا أبعاد الكلمة الميثالية أن تترك لنا أثرا منها
  قال:أمسكت يدك ورفعتها عاليا وقلت : شاغبي هذا الأفق بملئ قلبك واضغطي على زر الموافقة من الزمن قالت:هه
كان للزمن بوق وكان الجندي الذي خالفت أوامره
كسر أجنحتي بطأطأة لكلماتي فاسترجعَت
  قال:على لوحة المفاتيح وبين الأزرار
كنت أبحث عن كلمة لا تتجزأ فيها منافذ الرغبة تباغتني بالمجازفة فأستقبلها بكمامة الصبر التي لابد منها
كنت أبحث عن قضية لم يتسنى لأحد اللعب بمكنوناتها
كنت أبحث عنك في أوائل الحروف وأتسمر على حافة ألف لتلفت انتباهي الميم مسرورة بجانبي فأنطق اسمك بأصابع مبتهجة
قالت:رسائلك وفرحة العام وإن كان المنفى قد سن سنَّته الأولى









هناك تعليق واحد:

أبو عمر يقول...

شيقة ومشبعه للروح لاتحب الفراغ هي للذاكره معين احيانا بعد حين نحس بالدهشه كون الطرقات هي دهشه وبات الخير لقية في مهب رمال والموال يجهز علينا باصبوحة البكاء والمداد باعه طويل يسكر القلم بطول البال والسهر على سطور الامنيات المخذوله له عضة الشفاف كحانية بلا اجابه وبح صوت النداء
ليس للحدائق من زراع وتكرمت باوراقها لتتلوا مواويل الظماء وتركت لنا الاحلام غصه