الخميس، 16 فبراير 2012

من رسائلي إليك ........غيم لحظة!!!!!!!!!!

قال: إشتقت إلى رسالة يضمها ألف سطر
وتتخلل فواصلها دهشة المغيب
يصحبني سحرها إلى قمة الهذيان
فأنزل وفي يدي وداد لحظة
قالت:تتعافى صباحاتي كلما عانقت ظلك المنشود
وتنشد ملائكة قلبي على أرصفة اللقا
أحلى أغانيها
ولك أيها الحمام أن تحلق من بين يدي راقيا بشريطي البنفسجي
وخطوط رسالتي مشتاقة
قال:معك .....لا تصحو كلماتي من إدمان الحضور
في زورق لا يشبه الزوارق الأخرى
تتعمد التعلق بشراع الغد مولعة بأثير صادق المعية
تنكزها إطلالة وهديل الحمام وارف
قالت:مخيلتي ودموع أخرى
ألأنها للشوق أقرب ؟؟؟
أم أنك تلهمني حد الحرق فأجدني في تفاصيل وجهك مرتبة
أناديك بصوتك الساكن خلجاتي
قال: أولتني انعطافاتي براحل من دون يد
قالت:يجادلني الخوف من وراء ستار
فأبتلع ريق المصادفة وناصية موعودة بالغرق
تحترق من ورائي
قال:تنحتني فضاضة الترحال رجلا في قلب مصيدة عابرة
تنسجني حكاياها بطلا وبلثام واحد
أثور....فيثور الضوء المنسي في عتمة النسيان .....
فأجدني أقتات من أنصاف وجوه في يدي
قالت:يبكيني شجونك ياقرة عيني
وأحاول مسح دموعي قبل أن يسحبها متصفحي
ومناديل الشوق زاحفة بهدوء إليها
أحتاج إلى روية في أمر خلته نساني وأتتبع ما همست لي به الأقدار
قال:وليدة حظ بين يدي
دموعها جواهر سليلة انتفاضة حرف شامخ
قالت:أوَتظن......
أزداد سوادا كلما عانقني حزن الكلمات
وتفقأ عين الحقيقة كلما لمستها يد التشرد من حبر متأسف
قال:قناعة تتفوه بالمزيد
ورحلة..... صناع هودجها سابقوا الريح فألقموها أجنحة عاتية
قالت:وأصابعي مبعثرة
سجينة متاهة لا نوافذ لها
وتميمة مرفوعة الجيد تشتعل نارها من غيظ الرماد
تحيك أواخر ليلها بطُعم لا تخلو منه المواجع
قال:يحاكينا المنفى بورود لم تتفتح بعد
ويبسط على أيدينا أحلامه المخملية
وفي أغوار صدر لا يسع واجهته الطويلة
يفاوض ماحل بمعجمه خلال رحلة الشتاء بمفرده
فهل وعدناه بشيء؟؟؟؟
قالت:لم نعده إلا بنظرة أشرقت بنور ربها
وتحولت إلى راتب في جيب ضيف مستعد للرحيل

ليست هناك تعليقات: