الثلاثاء، 22 فبراير 2011

عناقيد السفر..........

نهاية الإشتهاء مماطلة عفوية تصطادها حكايتي...
خلف المرآة ...
وبين أطياف الخرافة تتعبد الثواني وتتمهل
حتى تصافحها يد عابر سبيل....تتبرأ من نجدة السؤال..
تحيك من السكون فوانيس منسية...
على أسِرة الجوع يصلب الأسف وتزدريه حلاوة البقاء..
تقرأ كفه الساخر ليلة تعيش لتموت تفاصيلها تحت ثياب
الوهم....
يتشدق حلمها العاري ببقايا عظام...يعتكف الكفيف تحت ظل
أحجية ويده غيمة رمادية مرت من هنا...
خلف المرآة...
وكثيرا ما تجتمع خطى الرحيل كراتب في جيب ضيف..
تنزف عين وتضرب عرافها بين كتفيه ...تجلده جلد الزيتون
بقنديل زيت...تقبله قبلة المجنون بمنديل صيف...الخوف يا سجاني
ماعاد يشبه الخوف إنما قطعة حرير زاحفة هرولت ...
فكانت الشرنقة طيف...
تكسر بين الشفاه عذر التمني... وعلى صدر البكاء ترملت الحكايا
وتوسدت حبا طريدا فالموت بزقزقة من زجاج زيف...
والحبو بين أكوام اللظى أسطورة لا تسل كيف....
خلف المرآة...
يستدير وجهك البللوري وتطرق أبواب المتاهة كلمات...
ينساب شلال وجهك على راحتيَّ  طهر الوليد ساعة فجر..
فيدركني المعنى على صهوة صحوة...
 أخذ بلجامها عراء حلم

ليست هناك تعليقات: