وهدية الأقدار قدر في صورتك يحمل
في جعبته الحكاية تعددت الشواهد والمعنيُّ واحد
وتزاحمت الأرصفة والصمت واحد ...
يحدث أن يجلد القلب بقول منا
ويحدث أن يفاجئ القمر شمسه بقبلة فتحرقها بكف موجعة
قال: مسافرة هي المعاني تفسرنا على راحة ساهر
قالت: موقوتة بأعاجيب شعور متدفق عابر
قال: كوني دقيقة فى وعود تشترينا
قالت :مهملة هي على أطراف شوق تواجدت ملكاته
قال :ولم؟
قالت: موقوتة بأعاجيب شعور متدفق عابر
قال: كوني دقيقة فى وعود تشترينا
قالت :مهملة هي على أطراف شوق تواجدت ملكاته
قال :ولم؟
كان سكوتها جملة ولهفتها شطيرة خبز إلتهمتها قبل وصول الكلمات
وأعاد السؤال :ولم؟
قالت : من خيبتي أعماقي ومن نزفي هرولة إليك
لم تره يوما ينظر إليها بتلك الطريقة كانت محاولة الإكتشاف والتغلغل
في أعماقها غاية لا تبرر، والرمي بوجوه متطايرة في كل الإتجاهات
رجولة جعلت الأنثى بين قوسين....
قال : وهل تندمين؟
قالت:
لست أغرب من غريب حج حجته بين ضلوعي
قال :ولكن.....؟؟؟
أكمَلَت:
وانتهى به الطواف إلى دموعي قطرة قطرة
قال: إغتسلت بها فكان حنيني نارا محرقة....
قالت:
زارها ليسألها عن زمزم الوصية
قال: أمنية أجحفني فيها قدري وأنساني
قالت:
ضرب برجله وديعة ألف عام وقد ألف جلوسها
على مرفأ حزني
قال : أنساني كل الأمكنة إلا مكانك
ونزع عني أجراس السفر إلا إليك
قالت:
مشوارك أنهته صرخة محجوزة ويقينك غازلته
رسالة وداع أبدا لن أكون ذليلة مواجعي
ضمَّ إليه يدين باردتين بكل قوة وأرسل فيهما حبا مرسلا
وقال :برودة يحملها كتابي وهزة يعزفها غرقي
فى خيبتي تذكار وأسفار عظمة
قالت:قتلتني ولاحت أشرعة فقدي
لا تسلك طريقي ستغرق سفن لغتك البشوشة
وستنتهي عند رحيلي بحزن
هاهو اليوم المسروق من دفاتري يطل بتشنجي ويلوح بصفحاته البيضاء
حتى أقرأ ما بداخلها
قال:سنقرؤها معا ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق