ريحانة فى زوايا غرفتي
تلثم خدي وتنزوى خجلا
ترتمي على سريري نشوى
اسعدها ان تلاقى فوق الغمام روحي
ركضت بين غربتين
وسبحت بين نجمين
اغمضت جفني للحياة
واهديته نصيبا اوفر من فتات حلمي تركته للخيار الاصعب
وتراجع الى الخلف نصفي
الثاني
ما اصبرك على حالى ......
وما اهدأ القنديل الذى
يضيء ليلك معي ، وما اجمل الصوت القادم من بعيد
لدقاته نبض يشبه
الليالي الساحرة ولو انها مضت الى غير عودة
تسللت من ذاتي اليه
لكي انصت بكل جوارحي ، هزني تعلقى واجلسني وسط
الساحة، ركضت وراءه،
تابعت ظله، اطياف الناس لم تكن غريبة عني
حاولت .....وحاولت.......وحاولت ان امسك ولو القليل
منه واضعه فى مزهرية عمرى .....
جمعت يداي ظنا مني انني
امسكته الا انني عندما فتحتهما وجدت ان خيالي
جردني من لحظة اراه
فيها حقا
آه ايها المتخفي اتراك
تسعد عندما يعتريك شعور انك لا تراني؟؟؟؟كلا
انك تشبهني فى كل شيئ
حتى فى فوضى العواصف
هناك وجهي على ملامحك وهناك وجهك على كفي اراه بين خلجاتي ولا اقوى على مصارحتك
ابدا
عزيزي لست ادرى احيانا
اجد نفسي مرغمة ومتعبة ومرهقة
وكانني احمل معي لا
فتة تعكس كل الوجوه
اجدني اذوب مع كل
احساس حمله الصدق الي وحملني امانة ان احميه
لك كل الود ياعزيزي
ولا تغضب مني ان حدثتك عن غيرك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق