هاهو الكون ينام على كلمة مخملية دافئة
تتجاوب معه افكار السهارى وعيونهم المتدرجة مع صمت
ام همس يسير هنا وهناك
انا وانت ايها العزيز نعيش معا
ربما لان الوقت صار زنزانة لنا وكلما فكرت بكلمة اخطها سبقتني اليها
انه الائتلاف والتراضى الحر
جميل ان يكتب الانسان والاجمل ان يخرج قلبه ويقابله وجها لوجه
ويحدثه ويناقشه ويعطيه الفكرة والمنهج
لا تستغرب ان ابديت ابتسامتي فانا اصدقك القول احبك بكل ما في
والابتسامة مثل نجمة مضيئة في السماء تلوح بنورها حلقات متتالية
فتمتلئ عيونك رونقا ...
ولكم احب الانزلاق على صفحاتي
ولكم احب ان اذوب فيها .....
فارى فيها نفسى وروحي وتزيدها جمالا كلما انصهرت انت معها
هذا اليوم هو ليس عاديا بالنسبة الي بالامس اهديتك باقة من الورد
ونركت لها التعبير واليوم اهديك نقطا متدفقة
علها تفى بالغرض فلا تتكبر علي وكن معى بنفس المستوى
وان اردت ان تستوعبني فاستوعبني
فماعاد يهمني مادمت معك
ومعك الى الابد
هناك تعليقان (2):
أحيانا كثيرة أتمنى أي يكون لكلماتي صدى
وآذانا تسمعها وقلوباا تستوعبها فتحميها ... فلا أجد غير السكون يلفني والوحدة تقتلني تبددني .. الخوف من ردات الفعل ينتابني يجردني من قوتي .. يهزمني
ويسجن ما ببقي لدي من شجاعة ..
فأنهار وأستسلم ..
أكتم أنفاسي وأبلع ما بقي من جزيآت حروف فرض علي هضمها عنوة حتى لايسمعها أحد ..
أحياناا نقرا الكلمات ويتملكنا الجشع والطمع ونقول ليتها كانت لنا وكنا المقصودون بها ..
وأحيانا يتولد بداخلنا غول إسمه الغيرة والأنانية وحب التملك ..
وأحياناا ورغم أن القطار فاتنا وتركنا في محطة الانتظار بدون زاد ولا رفيق .. تعود بنا الذكرى الى سنين العمر المتآكلة فنقول ..
يا ليتنا ما سبغناها بهذا اللون
ولا رسمنا خطانا على هذا الدرب..
وأحياناا كثيرة نقول هي مشيئة الله
أن يجمعنا طريق ..
لكن لكل طريق نهاية
ونهاية البداية أحيانااا تنتهي قبل البداية ..
كالذي دخل المسجد ليعقد القران طلقها
وخرج غضبان ..
وأحياناا أرجع على نفسي وألومهاا
لأنها هي سبب تعاستي أو سعادتي هي من أو صلني الى إلى ما أنا فيه الان
وختام هذه الثرثرة لا أستوقف القلم
ولا أرجع على الندم فأغتم بل وبكل شجاعة ... أقول لك يا صاحبة هذا القلم .. شكرراا وبارك الله فيك
أدام الله عزك وبلغك مناك وهداني وهداك الى طريق الحق
ان شاء الله سأعود
تشدني حروفك كثيراا
هي مني وأنا منهاا
تقف أمام مرآتها ..تتلمس ملامحها ..لعلها تنفذ إلى أغوار نفسها لتتعرف عليها من جديد ..
هل هذه هي التي تعرفها أم إمرأة أخرى ..غيرها ...غير من أحبها ..
ألقى بكلماته إليها وتركها ...تركها تسبح في أحزانها ...
هل أحبها ..أم أحب إمرأة أخرى ..
وجدته أمامها ...سألته ..أين كلمات حبك لي ..هل كانت لي أنا أم لها ..
ورودك التي أحتفظ بها في أعماق ذكرياتي ..أصبحت ذابلة ..لا رائحة فيها ...
أبحث فيها عنك..عن بقايا ذكرياتي ...أجدها في دائرة النسيان ..
ينظر إليها نظرته المعتادة ..نظرة باردة خالية من أي معاني ..لا يجيبها ..
فتزداد غضبا ..
هل أحببتني أم أحببتها ...؟؟؟
أحببت أميرتك النائمة في قصرها المسحور ..
أنا لست بأميرتك ..لم أكن يوما هي ..
لماذا تهرب عيناك من عيناي..؟؟
أم أنك لا تريد أن تمنحنيَّ الأمان فيهما ..
لماذا تنتظر مني ..الصبر ..الفهم ..الحب ..الوفاء ..
وعدتني كثيرا ..
وتفهمتك كثيرا ..
وعدتني أن ترجع حبيبي إليَّ..ولكنك لا ترجع ..وفي كل مرة ترحل ..بحثا عن أميرتك النائمة في قصرها المسحور..
لا يجيبها ونظرته تزداد برودا ..
تقترب منه أكثر ..لعلها تستمد من قربه أمانها ..تستشعر دفأه ..
تقترب وتقترب أكثر ..
لتجد نفسها أنها لازالت أمام مرآتها .
د. إيمان مكاوي.. أم البنين
إرسال تعليق