الثلاثاء، 4 فبراير 2014

من رسائلي إليك..بين صمت الحيلة وحيلة الصمت....

 
أهو النفي من سبانا يوم اعتصمت التفاحة بشجرة الإعتراف
وفصِّد عرق النزاهة عند مفترق الطرق ....
وتماهت ثورة الحصى فوق جبين الشدة فألقمها السبيل عظة المنفطر وتحت إبطه عبرة المشتهى .....
شابت المعاني وهي تؤم حجيجها و تسقيهم خالص الرؤى و تتقصَّى نشيد زلة
أبدعت في السقوط فسوَّرها المنطق سكوت المنتظر توبة ناصع بياضها .....
يا لـــــ ولَهِ العمر ..
كيف حرك الإيناء بهفوة السهو واستفز قاصرات الطرف من بنات أفكاره ،
النار لاتشتهي كسر الوحشة المطلقة فحسب فحرق الأصابع عندها لغة تتصابى أمامها وجدانية البحث والإعتبار .....
يهش لليل بعض الثبات وكل عابر للدهشة قد لملمته شواهد وعطور ..
على سجاد حمل من همهمات الغريب قطوف العتب والشجن والرضى
والصعود غاية المحمول ولو تضعضعت للحامل سواعد الرغبة .....
لاينآى عن التحبب إلا من أخذ من الخرافة عكازا
واسغاثت همزات سره بغانيات اللحظة أمام عين لهت فتدلت عناقيدها بين الإسرار والإعلان ....
من يؤم عثرة البحر ..
إذا ما استبدت جواريه الحائرات
و لطمت لآلئ الشك شباب الثغر بمهلة نفيسة لها من قصاصة الستر توقان مستفيض
ولبعض الهنيهات أن تترجل العافية ومحافلها بين الخوف والرجاء تستعيد دفء الفطرة الأولى ...
نشوة الإنعتاق
على صهوة البَيْنْ تزف للخوف أنباء الحذر
وتغزل روحه على كفوف ملآى بانتظار علَّق على صدره تأوها من عتمة أنَّ أنينها فتحرق الشوق
بين صمت الحيلة وحيلة الصمت ..

ليست هناك تعليقات: