ضجت
روحي بما لديْ فاعتقها بما لديك !!
مازلت أدرك
أن الحزن لايرسو على مواسمي إلا لضيم ...
ولايتحرش بي
إلا ساعة فرح تنتعلني لحظة سهو معلنة ،وبأن صوتك الملائكي قبَّلني ذات دمع فرقتني
عني وخلعت ذاتي بجناية حب ثائر ....
كنت أزفني
لليتم تارة ، ولرجولة مبدإ تارة أخرى وقرط الأنوثة فيلسوف عثرة علقت على آذان
البعد اقتباسات تشكو حوَلَ الفهم العميق لك....
سيضحكك
تصرفي أو سيدهشك إسرافي المقنن تحت ضوء الحكمة ،
ولاعتب على
صبر هالك لأن
الحرية التي
لم أضمن وصولها إلى رئة الأمان تعرت بي عندك ........
لطالما
قالوا أن السعادة نبيهة النبلاء من أبناء الفقر ،ولطالما تحدثوا همسا وأوجسوا خيفة
من برق القهر الخاطف عروسه...مثل الدمى يموت جوعها في شرايين الطلب وتزهق للتراب
روحه كلما كان النأي موحشا تماهت في أحشائه عضَّة وعرة .....
شوارع لم
تألف إلا الزحف الهادئ للأمنيات ،ولم تملأ أقداحها إلا من شجون ربيع أطاح بعرشه
بين كفوف
امتدت
معانقة سطوة المجهول بـ زدني !!
كانت تدفعني
دفعا لمراودة أبعاد النسيان وأن أتشبه برسام يتلاشى مع ألوانه لتزأر بقعة الضوء
على جبين صباح فرنسي غير عادي ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق