الأحد، 17 مارس 2013

من رسائلي إليك ....يا خافقي المتعَبْ أين أنت ؟؟




هناك وعلى مشارف الصدفة الأولى أنتظرك
ولا يخطر ببالي إلا وجهك الطفولي
وزيك الأسود ،نظارتك الممتلئة شبابا تلفحني بغزل الثواني
أمسك بخافقي المتعَب وأربت عليه بـــ حريتي يا جنوني المعتق ..
لتنبهرعناقيد ابتساماتي وهن يطوقن فرحتي ويصنعن منها طوق ياسمين أبيض الإيحاء
يقتطف من عمري جواهر انعتاق فأغدو حورية تتفنن في صنعها أبجدية فريدة ....
ألتقيك وشوارعك ضيقة بي
ألتقيك متهمة بالعصيان المدني في حق مهرة سبحت دوني فأعتقت رقاب الحب بين من ٍّوسلوى ..
ألتقيك وليس معي إلا قصاصة أحب لغتها فتلوكني حروفها بتكهن عفيف المنابع
ألتقيك وشوشرة الأرصفة تحت قدم الحال تسأل عابرها :يا دقة في جذوة اشتعالها ألف سر
هلا أنبأتني كيف حالها ؟
فتأخذ بضلعي جريح النوى، وفي غروب الجرح في منفاه، تقدمه على يدي سكون لاهث ...
يا خافقي المتعَب أين أنت ؟


هناك تعليقان (2):

منـــار يقول...

كم الشوق لحرفك يقتلني كم اهوى الخوص في بحور كلماتك الغياب قد يطول ولكن نرجع لعشاق حروفنا لنرتوي من خيالهم من عالمنا كم كان الكلام هنا ساحر وهادئ كم يعجز القلم امامك كم اخجل امام نبع احساسك استاذي الفاضل تقدير الدائم لك منار

منـــار يقول...

كم الشوق لحرفك يقتلني كم اهوى الخوص في بحور كلماتك الغياب قد يطول ولكن نرجع لعشاق حروفنا لنرتوي من خيالهم من عالمنا كم كان الكلام هنا ساحر وهادئ كم يعجز القلم امامك كم اخجل امام نبع احساسك استاذي الفاضل تقدير الدائم لك منار