الخميس، 7 فبراير 2013

من رسائلي إليك.....قبضة من نور أنت !!!


تطبب يابحر من هذياني فلن يفيدك الطوفان ،خذ لك من شراشف قلبي
 مايزهر لجتك الفرعونية ،وابزغ كفجر حاكت أصابعه سجاد الشفق
وانهمل على وجهي عشقا زمرديا صاخبا....
فالبكاء على كتف راهنت على بقائها مهجة الندى وتقاطرت أناشيدُ مغتربة
على بوابة الشتاء هو عين حب عطرها النداء الأخير عبر أزقته فكان للعبرة قضية أخرى تشهد اعتقالا لذيذا بين حناياك
لعله يوم المجازفة بهذيان روح وأبجدية لا يحلو لها السفر إلا في أعماقك
لعله الإنصهار وصحبة نافعة أدركها الغيث بخصب المعاني
فثار للمضغة نجواها واحتست من كأس الشوق ترياقا موجعا
ملدت له أغصان العمر...
من أنى لك بهذا الوريد الذي تتدفق منه قافيتي؟
من أنى لك بهذا الغسق الذي يسلبني جفن عتاب ؟
من أنى لك بتلك القصاصة التي تثور حواء بين سطورها كلما شهدت لك نقشا على هوامش سحرها؟
من أنى لك بتلك الأنشودة الأحادية المنشأ المتوغلة أهداب السهر المعنونة نفسها بنون الأسر والحرية؟
حتى أسير ببطء تنفسك لي وأنا أضم روحي أشتاتا...
من أنى لك بتلك الحروف الجارفة التي لم يكفها الحبو على خمائل روحي فاستدرجت قلبي المشنوق بكلمة ليحيا خلاصه الأزلي؟
حفاوة أيها المرتب يمين حروفي ، المتنهد غربة قراري،
تجمعني بك كلمات خالية من هاء الهروب عنوة وتسد للنسيان ثغرته كلما أسرع ثائرا،كشيء خارق للعادة لم تكترث لصهيله بين زوايا ذاكرتي ،اعتبرته زلة صافحتني بها الأقدار على حين غفلة...
قبضة من نور أنت في سمواتي
آسرة أسر المطر ..
عابرة عبورالحلم  ...
ثائرة ثورة قلم  ...
ساكنة سكون مفردة دثرها جنون....
 وماكرة أحيانا تلقيني قلقا على أبواب صحوة  !!

هناك تعليق واحد:

Khaled Ibrahim يقول...

الملكة
تنهيدة........... يعقبها صمت كبير ............أحاول أن أكتب عن حالة الجمال عند قراءة أعمالك الرائعة فأتأكد فى كل مرة أنك ساحرة القلم والحرف والإحساس
صدقينى دائما ما يصعب التعليق ودائما ما تستهوينى تلك الحالة من اصمت بعد الحياة بين ابداعاتك
مودة وتحية واعجاب يليق بك