السبت، 26 يونيو 2010

لحظة من ..........؟


قد إشتاقت نفسي لهفة الحب بين الورود

ولذة المشي على أطراف شتاتي

فأموت مرات وأحيا مرة واحدة وأقتات من رماد محترق

يخالط طينيَ المسنون ويعبر دمعة الإنسان بداخلي

ليخترق صمتا صامدا فى حضرة الكلام المعلق

قد إشتاقت نفسي لذة الغرق على عتبات طرفك ناسية كل الطرقات

المنسية قد إشتاقت

للشمس أن تشاطرها توهجها وأن تعطها ولو القليل مما عندها

قد إشتاقت نفسي صحبته السرمدية

وقد تشابكت أيدينا

إلى وطن لا يعرف الأسماء ،لا يعرف الإمضاء ، لا يعرف صيغ الأمر

والإنهاء لنجلس معا وبالقرب منا جذوة مشتعلة كنت أرى فيها

إحتراق مشاعري رويدا رويدا

مددت يدي لأنقذ مابقي لي منها فحاصرني وأمسكها ليشعرني

بأن هناك وليد للمشاعر ترمي به رحم الحياه

وإن وصلنا قمة الفقد وصلنا بنقطة أوجعتنا وأضحكتنا فى نفس الوقت

ولكن............؟

هناك تعليقان (2):

Khaled Ibrahim يقول...

ملكة الرومانسية الحرة
وأنا
قد إشتاقت نفسي لذة الغرق على عتبات طرفك ناسية كل الطرقات المنسية قد إشتاقت للشمس أن تشاطرها توهجها وأن تعطها ولو القليل مما عندها قد إشتاقت نفسي صحبته السرمدية وقد تشابكت أيدينا إلى وطن لا يعرف الأسماء ،لا يعرف الإمضاء ، لا يعرف صيغ الأمر والإنهاء
ليس أمامى سوى أن أصمت








خالد ابراهيم

ابراهيم الرواقة يقول...

ايتها المبدعة:
تتراجع الكلمات امالم هذه الروعة خجلة تاركة جرأة البدء لغيرها،حيرى بهذا القلم الذي يملك مدادا نادرا .فلا تملك الا ان تنحني اجلالا واحتراما .هذه الدرر الجميلةلا تخرج الا من بحر مكتنز . تحياتي
ابراهيم الرواقة-الاردن